بيتكوين تقفز- هل تتحول إلى ملاذ آمن كالذهب؟
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.07.2025
شهدت عملة بيتكوين الرقمية قفزة ملحوظة، محققة أعلى مستوياتها منذ مطلع شهر مارس الماضي، في تطور يعكس انفصالها التدريجي عن الارتباط الوثيق بأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية، واتجاهها نحو سلوك يشبه أداء الذهب كمخزن آمن للقيمة وملاذ للمستثمرين في أوقات التقلبات الاقتصادية.
وقد ارتفعت قيمة بيتكوين بنسبة تقدر بحوالي 20% منذ السابع من شهر أبريل الجاري، متخطية بذلك التأثير السلبي الطفيف الذي أعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة، مما يؤكد على قوة الدفع الحالية للعملة الرقمية الرائدة.
وتشير التحليلات والتوقعات إلى أن تجاوز بيتكوين لحاجز الـ 88 ألفاً و800 دولار قد يمهد الطريق أمام موجة صعودية جديدة، تدفع بالعملة نحو مستويات تتراوح بين 92 ألفاً و94 ألف دولار، الأمر الذي من شأنه أن يعيد تعزيز ثقة المستثمرين في سوق العملات الرقمية بأكمله، ويشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات.
وجدير بالذكر أن سعر بيتكوين قد ارتفع مؤخراً إلى أعلى مستوياته منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية في الثاني من أبريل، وهو اليوم الذي وصفه بـ "يوم التحرير"، وذلك وسط انخفاض في قيمة الدولار الأمريكي، وتزايد المخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما دفع المستثمرين للبحث عن بدائل آمنة.
وفي آخر التطورات، ارتفعت أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية بنحو 3% لتتخطى حاجز الـ 87600 دولار، وذلك وفقاً للبيانات التي جمعتها وكالة "بلومبيرغ" المتخصصة. وبهذا الارتفاع، تكون بيتكوين قد استعادت معظم الخسائر التي تكبدتها عقب إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية المتبادلة في الثاني من أبريل، والتي تسببت في حالة من الاضطراب والتقلبات في الأسواق المالية العالمية.
وقد تزامن هذا الارتفاع في قيمة بيتكوين مع تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ شهر يناير من عام 2024، بالإضافة إلى تراجع العقود المستقبلية للمؤشرات الأمريكية، وذلك بعد التصريح الذي أدلى به مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، والذي أشار فيه إلى أن الرئيس ترامب يدرس إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن تدخل سياسي محتمل في السياسة النقدية للبلاد.
ومن الملفت للانتباه أن تعافي بيتكوين قد ترافق مع صعود أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة، في إشارة واضحة إلى تزايد إقبال المستثمرين على الأصول التي تعتبر ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، وأداة فعالة للتحوط من مخاطر التضخم وتقلبات الأسواق.
وقد ارتفعت قيمة بيتكوين بنسبة تقدر بحوالي 20% منذ السابع من شهر أبريل الجاري، متخطية بذلك التأثير السلبي الطفيف الذي أعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة، مما يؤكد على قوة الدفع الحالية للعملة الرقمية الرائدة.
وتشير التحليلات والتوقعات إلى أن تجاوز بيتكوين لحاجز الـ 88 ألفاً و800 دولار قد يمهد الطريق أمام موجة صعودية جديدة، تدفع بالعملة نحو مستويات تتراوح بين 92 ألفاً و94 ألف دولار، الأمر الذي من شأنه أن يعيد تعزيز ثقة المستثمرين في سوق العملات الرقمية بأكمله، ويشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات.
وجدير بالذكر أن سعر بيتكوين قد ارتفع مؤخراً إلى أعلى مستوياته منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية في الثاني من أبريل، وهو اليوم الذي وصفه بـ "يوم التحرير"، وذلك وسط انخفاض في قيمة الدولار الأمريكي، وتزايد المخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما دفع المستثمرين للبحث عن بدائل آمنة.
وفي آخر التطورات، ارتفعت أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية بنحو 3% لتتخطى حاجز الـ 87600 دولار، وذلك وفقاً للبيانات التي جمعتها وكالة "بلومبيرغ" المتخصصة. وبهذا الارتفاع، تكون بيتكوين قد استعادت معظم الخسائر التي تكبدتها عقب إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية المتبادلة في الثاني من أبريل، والتي تسببت في حالة من الاضطراب والتقلبات في الأسواق المالية العالمية.
وقد تزامن هذا الارتفاع في قيمة بيتكوين مع تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ شهر يناير من عام 2024، بالإضافة إلى تراجع العقود المستقبلية للمؤشرات الأمريكية، وذلك بعد التصريح الذي أدلى به مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، والذي أشار فيه إلى أن الرئيس ترامب يدرس إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن تدخل سياسي محتمل في السياسة النقدية للبلاد.
ومن الملفت للانتباه أن تعافي بيتكوين قد ترافق مع صعود أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة، في إشارة واضحة إلى تزايد إقبال المستثمرين على الأصول التي تعتبر ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، وأداة فعالة للتحوط من مخاطر التضخم وتقلبات الأسواق.